من طرف ....وداع تحت المطر .....
منذ أن التقيت بها...وأنا أسألها...
فؤادي ماذا بك ... لماذا هذا الحزن ..!!
مالذي يضايقك...!!
فيأتيني صمتها جوابا لسؤالي..!
تدفعني بأناملها الناعمه ...لتزيحني عن طريقها كي ترحل أمسك بمعصمها والدمع يتلألى في عيني...
فتنطلق نبضات قلبي لتسألها قبل أن تنطق حروف لساني
قولي يامن ملكت الفؤاد ماذا بك..!؟
قولي ماذا فعلت كي تقسي علي بصمتك هذا
أريدك أن تنطقي ولو بحرف
واحد ...
أو حتى أصرخي بوجهي لاكن لا تصمتي أو حتى ترحلي هكذا دون جواب ...
أدارت بوجهها عني لتخفي دمعتها ...
أضع يدي بين وجهها الصغير الناعم ...
وأمسح دمعتها بطرف أناملي
حبيبتي لما هذه الدمعه على خدك...
أنتظر الجواب والألم يعتصر قلبي
أقرب وجهي أمام وجهها
حبيبتي أنظري ألي ...
أنظري ألى عيني ...
سترين بأن قلبي متألم لألمك ...
أنهمر المطرحولي وكأنه ينذر بالوداع ... أو الى شي لا أعلمه
لم أنتبه لدموعها اللتي أنطلقت الا حينما أحسستها بين يدي
حبيبتي أرحميني وتكلمي ماذا حدث لكي...
تمسك بكلتا يدي بيديها المرتجفه وتزيحها عن خدها الذي دائما ما يذكرني بورقات الورده ...
ثم تدفعني بكفيها بقوه ليعلن كل مافيها بالصراخ
دموعها الذي خالطته قطرات المطر ...
وقلبها الذي أنفجرت براكينه من الألم
وصوتها الذي أنطلق بعد صمت طويل
أكرهك أكرهك أكرهك أخرج من حياتي لاأريدك ....
لاأعلم ماذا قالت بعد أشعر وكأن أذناي تأبي أن تسمع المزيد
أحاول تهدأتها ...وأنا ممسك معصمها ...
أهدائي حبيبتي ماذا جرى وماهذا الكلام ...
تقاطعني وعينيها قد أمتلئت بالدموع..
أرحل عن حياتي لا أريدك ...لا أريدك
أقتربت منها وبصوت حنون واضعا يدي على خصلات شعرها
حبيبتي أظنك متعبه وكأنك لم تنامي بالأمس ..
قبل أن أكمل ماأقول ...
أحسست بحراره في خدي الأيسر ...
تلمست مكانه وكأنني أحاول أن أكذب ما أشعر به وأراه
قلت لك أكرهك ..أرحل عن حياتي لكن لاأعتقد بأنه سيفيد معك أكثر من هذا الأسلوب
لا حبيبتي لم تصفعني...أنا أحلم أنا الذي لم ينم باالأمس أجل كنت أفكر بها وبحزنها الذي حلى بها فجأه ..
أستيقضت على صوتها المبحوح
لقد أرخصتني لغيرك أيها الحقير
لقد تنازلت عني بعد أن بعتني
لقد غيرتك الدنيا عني ونسيت حبي لك ..
لن أسامحك على فعلتك ...
لن أسامحك لأنك أوهمتني بالحب....لن أسامحك .....
مالذي أسمعه هل هذا حلم
لا لا
أريد أن أستيقظ منه أنه كابوس ...أجل كابوس شيطاني أحاول أن أنثر هذا المشهد الذي أمامي ...
أصرخ بأعلى صوتي ...
أعلم أني في حلم بل كابوس وسأستيقظ منه الأن ..
فيأتيني صوتها عائدا لي قائلا
لا لا أنه ليس حلم أنت من يصنع لنفسك أحلاما حقيرة مثلك
أمسك برقبتها من الخلف وأنا بأعصاب مشدوده فأسحبها بقوه نحوي فلا يفصل بيني وبنها سوى نفسي ونفسها ..
فلا أعلم حقا هل هذي دموعي التي على خدي أم قطرات المطر
أسمعيني ياحبيبتي سأنسى ماقلتي لي قبل لحظات ...وقولي لي الأن وللمره الأخيره لماذا الحزن في عينيك ..؟!
أحسست بأن روحها وكأنها ترحل عني ..
أسمعني أنا وللمره الأخيره ...
لقد أرخصتني لغيرك وبعت حبنا بثمن رخيص ...أنا لغيرك ...قلبي ملكه شخص يقدر الحب ..هل تفهم ...
هنا أرتخت أعصابي المشدوده
وروحي رحلت عني ...
وبقيت جسد ..بلا روح تحت المطر المنهمر...
لأجد مكانها قد أصبح خاليا ...
اتمنى ان تنال اعجابكم
منذ أن التقيت بها...وأنا أسألها...
فؤادي ماذا بك ... لماذا هذا الحزن ..!!
مالذي يضايقك...!!
فيأتيني صمتها جوابا لسؤالي..!
تدفعني بأناملها الناعمه ...لتزيحني عن طريقها كي ترحل أمسك بمعصمها والدمع يتلألى في عيني...
فتنطلق نبضات قلبي لتسألها قبل أن تنطق حروف لساني
قولي يامن ملكت الفؤاد ماذا بك..!؟
قولي ماذا فعلت كي تقسي علي بصمتك هذا
أريدك أن تنطقي ولو بحرف
واحد ...
أو حتى أصرخي بوجهي لاكن لا تصمتي أو حتى ترحلي هكذا دون جواب ...
أدارت بوجهها عني لتخفي دمعتها ...
أضع يدي بين وجهها الصغير الناعم ...
وأمسح دمعتها بطرف أناملي
حبيبتي لما هذه الدمعه على خدك...
أنتظر الجواب والألم يعتصر قلبي
أقرب وجهي أمام وجهها
حبيبتي أنظري ألي ...
أنظري ألى عيني ...
سترين بأن قلبي متألم لألمك ...
أنهمر المطرحولي وكأنه ينذر بالوداع ... أو الى شي لا أعلمه
لم أنتبه لدموعها اللتي أنطلقت الا حينما أحسستها بين يدي
حبيبتي أرحميني وتكلمي ماذا حدث لكي...
تمسك بكلتا يدي بيديها المرتجفه وتزيحها عن خدها الذي دائما ما يذكرني بورقات الورده ...
ثم تدفعني بكفيها بقوه ليعلن كل مافيها بالصراخ
دموعها الذي خالطته قطرات المطر ...
وقلبها الذي أنفجرت براكينه من الألم
وصوتها الذي أنطلق بعد صمت طويل
أكرهك أكرهك أكرهك أخرج من حياتي لاأريدك ....
لاأعلم ماذا قالت بعد أشعر وكأن أذناي تأبي أن تسمع المزيد
أحاول تهدأتها ...وأنا ممسك معصمها ...
أهدائي حبيبتي ماذا جرى وماهذا الكلام ...
تقاطعني وعينيها قد أمتلئت بالدموع..
أرحل عن حياتي لا أريدك ...لا أريدك
أقتربت منها وبصوت حنون واضعا يدي على خصلات شعرها
حبيبتي أظنك متعبه وكأنك لم تنامي بالأمس ..
قبل أن أكمل ماأقول ...
أحسست بحراره في خدي الأيسر ...
تلمست مكانه وكأنني أحاول أن أكذب ما أشعر به وأراه
قلت لك أكرهك ..أرحل عن حياتي لكن لاأعتقد بأنه سيفيد معك أكثر من هذا الأسلوب
لا حبيبتي لم تصفعني...أنا أحلم أنا الذي لم ينم باالأمس أجل كنت أفكر بها وبحزنها الذي حلى بها فجأه ..
أستيقضت على صوتها المبحوح
لقد أرخصتني لغيرك أيها الحقير
لقد تنازلت عني بعد أن بعتني
لقد غيرتك الدنيا عني ونسيت حبي لك ..
لن أسامحك على فعلتك ...
لن أسامحك لأنك أوهمتني بالحب....لن أسامحك .....
مالذي أسمعه هل هذا حلم
لا لا
أريد أن أستيقظ منه أنه كابوس ...أجل كابوس شيطاني أحاول أن أنثر هذا المشهد الذي أمامي ...
أصرخ بأعلى صوتي ...
أعلم أني في حلم بل كابوس وسأستيقظ منه الأن ..
فيأتيني صوتها عائدا لي قائلا
لا لا أنه ليس حلم أنت من يصنع لنفسك أحلاما حقيرة مثلك
أمسك برقبتها من الخلف وأنا بأعصاب مشدوده فأسحبها بقوه نحوي فلا يفصل بيني وبنها سوى نفسي ونفسها ..
فلا أعلم حقا هل هذي دموعي التي على خدي أم قطرات المطر
أسمعيني ياحبيبتي سأنسى ماقلتي لي قبل لحظات ...وقولي لي الأن وللمره الأخيره لماذا الحزن في عينيك ..؟!
أحسست بأن روحها وكأنها ترحل عني ..
أسمعني أنا وللمره الأخيره ...
لقد أرخصتني لغيرك وبعت حبنا بثمن رخيص ...أنا لغيرك ...قلبي ملكه شخص يقدر الحب ..هل تفهم ...
هنا أرتخت أعصابي المشدوده
وروحي رحلت عني ...
وبقيت جسد ..بلا روح تحت المطر المنهمر...
لأجد مكانها قد أصبح خاليا ...
اتمنى ان تنال اعجابكم
